تاريخ
معاني الشهور العربية
في هذا المقال سوف يكون لنا اقتراب خاص من معاني الشهور العربية القمرية فهي لم يتم تسميتها بصورة عشوائية بل إننا نجد أن كل اسم كان له سببه هذا ويقال إن أسماء الشهور العربية وضعت في مطلع القرن الخامس الميلادي.
أما معانيها فهي كما يلي سوف نتعرف عليها حتى تعرف جزء من تاريخ العرب الذين يمثلون أمتك.
الشهور العربية:
- المحرم: وهو يعد أول الشهور العربية. وقد سمي بهذا الاسم على وجه التحديد لأنه يعتبر أحد الأشهر الحرم التي حرم الله القتال فيها.
- صفر: وقد قيل: إن ديار العرب كانت تصفر “أي تخلو من أهلها” من أجل الحرب. وقيل لأن العرب كانت تغير فيه على بلاد يقال لها الصفرية. وقيل: بسبب ترك العرب أعداءهم صفرا من الأمتعة.
- ربيع الأول وربيع الآخر: سميا بهذا الاسم لوقوعهما في فصل الربيع حيث ظهور العشب.
- جمادى الأولى: وسوف نجد أن جميع الأشهر العربية مذكرة إلا جمادى الأولى والآخرة. و جمادى الأولى قبل الإسلام كان باسم جمادى خمسة، وسمي جمادى لوقوعه في الشتاء حيث يتجمد الماء.
- جمادى الآخرة: اسمه قبل الإسلام باسم جمادى ستة أما اسمه الحالي فهو كما ورد سابقا.
- رجب: حيث كان العرب في الجاهلية يعظمون هذا الشهر بترك القتال فيه، واسمه من رجب الشيء “أي قد هابه وعظمه” وقيل رجب أي قد توقف عن القتال.
- شعبان: تشعبت القبائل في هذا الشهر من أجل أن تقوم بالإغارة بعد قعودها عنها في رجب. وقيل: يتفرق الناس فيه ويتشعبون طلبا للماء.
- رمضان: هذا الشهر اسمه قديما ناتق ولما تم تغيير الاسم وافق زمن كل من الحر والرمضاء، والرمضاء هي شدة الحر. بل ويقال “قد رمضت الحجارة إذا سخنت بتأثير أشعة الشمس”.
- شوال: قيل: إن الإبل كانت تشول بأذنابها “أي تقوم برفعها” فيه طلبا للإخصاب وقيل: لتشويل ألبان الإبل، “أي نقصانها وجفافها”.
- ذو القعدة: قيل إن العرب كانوا يقعدون فيه عن الأسفار. وقيل قعودهم عن القتال لأنه من الأشهر الحرم.
- ذو الحجة: إذ كان العرب قديما يقيمون فيه حجهم إلى الكعبة المشرفة.